مشايخ ودعاة في خدمة الاستبداد!
كلمة طيبة

تلجأ بعض الأنظمة الاستبدادية من أجل توطيد أركان حكمها، إلى الاستعانة بمشايخ ودعاة يعملون في ظلها، ويمشون في ركابها، فتمنحهم قدراً محدوداً من حرية الكلمة والحركة، الموجهة بالطبع، فتؤسس لهم مؤسسات دعوية، وتقيم لهم مراكز بحثية وعلمية، تخصص لها ميزانيات جيدة، تمكنها من أداء الدور المطلوب منها بسلاسة وكفاءة.

لماذا يستكثرون الديمقراطية على الشعوب العربية؟
الأمان الدولي

من عجائب العلمانيين العرب أنهم لا يسارعون إلى وصف الشعوب العربية بأنها غير مؤهلة للديمقراطية، وبعضهم يرى أنها غير مستحقة لها أصلاً، إلا حينما يحقق الإسلاميون فوزاً كبيراً ولافتاً، وكأنهم يريدونها ديمقراطية خاصة بهم وحدهم، ومفصلة على مقاييسهم ورؤاهم! حينما تتلمس الشعوب العربية طريقها نحو الديمقراطية، فإنها ترنو إليها بعد عقود مثقلة بحكم الاستبداد وحرمان أبسط حقوقها الطبيعية. ولئن كانت تجربة الممارسة الإسلامية السياسية التاريخية ابتعدت في غالب محطاتها عن مرتكزات النظام السياسي الإسلامي في إسناد السلطة ابتداء وممارستها تالياً، وتم شرعنة ولايات التغلب والعهد، وتوريث الحكم، فإنها بقيت تدين بالمرجعية المطلقة للشريعة، وتعظم أحكام الدين وتعاليمه، ولم يحدث إقصاء الشريعة عن إدارة شؤون الحكم والسياسة كمرجعية حاكمة إلا في القرن الأخير من تاريخها.

الإسلاميّون وتحوّلات أردوغان نحو موسكو
الأمان الفكري والثقافي

تتباين مواقف الإسلاميين على اختلاف اتجاهاتهم من السياسة التركية الخارجية في تحولاتها الأخيرة نحو موسكو، وتختلف قراءاتهم من التوجهات التركية في تقاربها مع موسكو، وطيّ صفحة الخلافات التركية الروسية، في الوقت الذي تشارك فيه الأخيرة بقوة في العدوان الشرس والوحشي على الشعب السوري.

الحركات الإسلاميّة ومغالبة الحصار
متفرقة

وجدت معظم الحركات الإسلامية السياسية نفسها بعد الربيع العربي في مواجهة شرسة مع قوى «الثورة المضادة»، بعد أن باتت مستهدفة بشكل مباشر من مؤسسات وأذرع الدولة العميقة هنا وهناك، وأضحى ذلك الاستهداف يشكل خطراً حقيقياً على وجودها.

الإسلاميّون ومرونة التعاطي مع الواقع
الأمان الفكري والثقافي

بعد تجارب مريرة اكتشفت حركات إسلامية، أنها بحاجة ماسة إلى إعادة النظر في كثير من رؤاها ومواقفها بخصوص العديد من الملفات المتعلقة بالتعاطي مع الواقع، وعلى وجه الخصوص طبيعة العلاقة مع الأنظمة السياسية القائمة، وكذلك العلاقة مع القوى والأحزاب السياسية الفاعلة.

حركة حماس.. عنوان المقاومة الراشدة
الأمان الإقليمي

أطلق ناشطون على موقع التدوين المصغر «تويتر» هاشتاغ «حماس منا ونحن منها» رداً على تصريحات تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، المسيئة لحماس والمتهمة لها، وذلك في كلمته التي ألقاها أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس مؤخراً.

«تحجيم الإسلام السنّي» هل بات هدفاً لأمريكا في المنطقة؟
الأمان الدولي

بات من المتداول في المنتديات الحوارية، ومواقع التواصل الاجتماعي، توصيف التقارب الأمريكي الإيراني باعتباره «تقريباً للإسلام الشيعي» في مقابل «تحجيم الإسلام السنّي»، بعد أن وجدت أمريكا في «إسلام الشيعة» بديلاً من «إسلام السنّة» في لعبة إدارتها لأزمات المنطقة من أجل المحافظة على مصالحها الدائمة. عبّر أحد نشطاء «فيسب

«الإسلاميون» والتكيّف مع ضغوط الواقع
الأمان الفكري والثقافي

غالباً ما يصطدم أصحاب الأفكار والمبادئ بجدر واقعية مانعة، تحول بينهم وبين تطبيق رؤاهم وتصوراتهم، وتجبرهم في الوقت نفسه على التنازل عن بعض ما يرونه حقاً وواجباً، والقبول بصيغ وأشكال وممارسات لا يجدون في أنفسهم طاقة على ردها ورفضها، لأنها فرضت نفسها بسيف الواقع الضاغط، وصيرورته الحتمية وفق سياقاتها التاريخية، وشروطها الغالبة والحاكمة.

الإسلاميّون وتجارب العمل السياسي
الأمان الفكري والثقافي

لا تجدي كثرة استحضار مفردات فقه الابتلاء كلما عصفت بالحركات الإسلامية العواصف الهوجاء هنا وهناك، فهذه طبيعة العمل الديني المقتحم لميادين السياسة، إذ غاية الممارسة السياسية التطلع إلى الإمساك بزمام السلطة، وهو ما يُدخل كل الفاعلين السياسيين في صراعات سياسية يستخدمون فيها كل الوسائل والأدوات الممكنة للتضييق على الخصوم ومحاصرتهم، خاصة في عالمنا العربي.